[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حزن المنتخب السعودي بعد خسارته امام اليابان
بخمسة أهداف مدوية انتهت أسوا مسيرة لمنتخب سعودي في بطولة آسيوية. هذه الخسارة القاسية هناك من يطيب له إلصاق عارها بالمدرب الوطني ناصر الجوهر, وهناك من يستمتع بتحميل وزرها لقائد الفريق ياسر القحطاني ورفاقه. ومازال كثير من السعوديين يعتقدون أن إدارة الاتحاد السعودي هي المسؤولة عن هذا الانهيار، لكن قليلا من الإنصاف يمكن أن يقود إلى أسباب أخرى لا تقل فعالية.
لم يشهد السعوديون اهتماما برياضة كرة القدم ـ تحديدا ـ أكثر من هذه الفترة التي شهدوا فيها سقوطا مدويا غابت عنه شمس بلادهم في المونديال العالمي، ثم توالت الإخفاقات حتى يوم السقوط المذل أمام منتخب الإمبراطورية اليابانية الذي لم يعرف كرة القدم ألا منذ عقدين من الزمن, لكنه حين عرفها لم يخطئ طريقها، ولم تنسه البطولات احترام الخصوم.
اهتمام رياضي غير مسبوق رسميا وماليا وإعلاميا، حيث خمس برامج يومية على قنوات رياضية مختلفة لا هم لها سوى تقويم المنتخب السعودي و"إرضاء" جمهوره قاد إلى العكس، حيث المستوى لا يرقى إلى زمن القناة الوحيدة، والنتائج لا تتناسب مع تلك النظرية التي قتلت الطموح إلى التطور، وهي نظرية "المهم هو النتيجة وليس المستوى" وذلك حين كان الفريق يحصد نتائج لا يستحقها عبر مستوى لا يقال عنه سوى مستويات "فرق حواري"، ولتغيب النتائج مع المستوى في عصر الانكشاف على الحقيقة.
خسارة اليوم ليست نهاية المطاف, لكنها حتما نهاية الشكل القديم لنتائج مطلوبة لا تترافق مع مستوى مقبول. القادم من أيام يتطلب الاثنين معا، وفوقهما ما يجعل من ارتداء شعار الفريق الوطني حالة من التشريف والاعتراف الرسمي، ليس بالموهبة فقط، ولكن بأخلاق الفرسان.
يُذكر أن الأخضر هو الوحيد حتى الآن الذي خاض ست مباريات نهائيات، فاز في نصفها، ويتقاسم مع نظيره الإيراني والياباني الرقم القياسي لعدد الألقاب جاءت الألقاب أعوام 1984 و 1988 و 1996، والوصافة أعوام 1992 و 2000 و 2007 بينما وحدها دورة الصين 2004 شهدت أسوأ مشاركة للكرة السعودية في كأس آسيا حين خرج من الدور الأول ثم الأسوأ في قطر 2011 أيضا.
ستة نهائيات قارية في سبع مشاركات جعلت من "الأخضر" ماردا تحسب له جميع المنتخبات من الشرق والغرب حسابات كثيرة. وهذه الإنجازات القارية أعقبت دخولا قويا على خط نهائيات كأس العالم التي ربط "الأخضر" اسمه بها أربع مرات متتالية في الولايات المتحدة 1994 حين فاجأ الجميع وبلغ الدور الثاني، وفرنسا 1998، وكوريا الجنوبية واليابان 2002، وألمانيا 2006.
حزن المنتخب السعودي بعد خسارته امام اليابان
بخمسة أهداف مدوية انتهت أسوا مسيرة لمنتخب سعودي في بطولة آسيوية. هذه الخسارة القاسية هناك من يطيب له إلصاق عارها بالمدرب الوطني ناصر الجوهر, وهناك من يستمتع بتحميل وزرها لقائد الفريق ياسر القحطاني ورفاقه. ومازال كثير من السعوديين يعتقدون أن إدارة الاتحاد السعودي هي المسؤولة عن هذا الانهيار، لكن قليلا من الإنصاف يمكن أن يقود إلى أسباب أخرى لا تقل فعالية.
لم يشهد السعوديون اهتماما برياضة كرة القدم ـ تحديدا ـ أكثر من هذه الفترة التي شهدوا فيها سقوطا مدويا غابت عنه شمس بلادهم في المونديال العالمي، ثم توالت الإخفاقات حتى يوم السقوط المذل أمام منتخب الإمبراطورية اليابانية الذي لم يعرف كرة القدم ألا منذ عقدين من الزمن, لكنه حين عرفها لم يخطئ طريقها، ولم تنسه البطولات احترام الخصوم.
اهتمام رياضي غير مسبوق رسميا وماليا وإعلاميا، حيث خمس برامج يومية على قنوات رياضية مختلفة لا هم لها سوى تقويم المنتخب السعودي و"إرضاء" جمهوره قاد إلى العكس، حيث المستوى لا يرقى إلى زمن القناة الوحيدة، والنتائج لا تتناسب مع تلك النظرية التي قتلت الطموح إلى التطور، وهي نظرية "المهم هو النتيجة وليس المستوى" وذلك حين كان الفريق يحصد نتائج لا يستحقها عبر مستوى لا يقال عنه سوى مستويات "فرق حواري"، ولتغيب النتائج مع المستوى في عصر الانكشاف على الحقيقة.
خسارة اليوم ليست نهاية المطاف, لكنها حتما نهاية الشكل القديم لنتائج مطلوبة لا تترافق مع مستوى مقبول. القادم من أيام يتطلب الاثنين معا، وفوقهما ما يجعل من ارتداء شعار الفريق الوطني حالة من التشريف والاعتراف الرسمي، ليس بالموهبة فقط، ولكن بأخلاق الفرسان.
يُذكر أن الأخضر هو الوحيد حتى الآن الذي خاض ست مباريات نهائيات، فاز في نصفها، ويتقاسم مع نظيره الإيراني والياباني الرقم القياسي لعدد الألقاب جاءت الألقاب أعوام 1984 و 1988 و 1996، والوصافة أعوام 1992 و 2000 و 2007 بينما وحدها دورة الصين 2004 شهدت أسوأ مشاركة للكرة السعودية في كأس آسيا حين خرج من الدور الأول ثم الأسوأ في قطر 2011 أيضا.
ستة نهائيات قارية في سبع مشاركات جعلت من "الأخضر" ماردا تحسب له جميع المنتخبات من الشرق والغرب حسابات كثيرة. وهذه الإنجازات القارية أعقبت دخولا قويا على خط نهائيات كأس العالم التي ربط "الأخضر" اسمه بها أربع مرات متتالية في الولايات المتحدة 1994 حين فاجأ الجميع وبلغ الدور الثاني، وفرنسا 1998، وكوريا الجنوبية واليابان 2002، وألمانيا 2006.